الروايات والخطب في سفر اعمال الرسل

الروايات سواء تخللها حوار ام لم يتخللها متنوعة جداً وفيها للخوراق حظ كبير والموجزات او المشاهد الاجمالية التي يخص بها القسم الأول من الكتاب كنيسة اورشليم هي أيضاً من النوع الروائي ويمكن ان تضاف اليها أقوال قصيرة ترصع بعدئذ الكتاب كله في

سفر اعمال الرسل 6 : 7

سفر اعمال الرسل 9 : 31

سفر اعمال الرسل 16 : 5 

سفر اعمال الرسل 19 : 10 و 20

والخطب أيضاً لا تقل عن الروايات تنوعاً ولا شك ان واضع سفر اعمال الرسل قد استعمل بعض المراجع فالادلة على ذلك كثيرة لكن هل كانت هذه المراجع مراجع مخطوطة أم شفهية ؟ لربما كانت من كلا النوعين

على كل حال لا بد من انها كانت على شيء من التنظيم والشأن يرجح انها تفيدنا عن الاختلاف بين قسمي الكتاب رغم ما فيه من عمل أنشائي تشهد على اهميته وحدة الكتاب الادبية انه من العسير لسوء الحظ ان نعزل تلك المراجع ونحددها على وجه أكيد حتى في امر يوميات السفر التي تدل فيها صيغة نحن على وجود تلك المراجع من دون ان يمكننا من رسم حدودها بدقة

لكن نرى بأكثر من السهولة كيف نشأت تلك المراجع بالنسبة الى حياة الكنيسة القديمة

كانت كل كنيسة تحفظ ذكريات انشائها وتاريخها في

رسالة تسالونيقي الأولى 1 : 2 

رسالة تسالونيقي الأولى 2 : 1

رسالة قورنتس الأولى 2 : 1 - 15

رسالة قورنتس الأولى 3 : 5 و 6

وتعرف كيف جرت الأحداث في حياة مؤسسها في

رسالة تسالونيقي الأولى 2 : 2

رسالة تسالونيقي الأولى 3 : 1 و 2

رسالة قورنتس الثانية 11 : 11 الى فصل 12 : 10

رسالة غلاطية 1 : 15 الى فصل 3 : 14

رسالة العبرانيين 13 : 7

وكانت تلك الأخبار تنقل من كنيسة الى كنيسة في

رسالة تسالونيقي الأولى 1 : 8 

رسالة تسالونيقي 2 : 14 

رسالة قورنتس الأولى 16 : 1 

رسالة قورنتس الثانية 8 : 5

رسالة غلاطية 1 : 13 - 53

اعمال الرسل 14 : 27

اعمال الرسل 15 : 3 و 4

ولا شك ان بعض المراكز الهامة في اورشليم وانطاكية كانت تحفظ أكثر من غيرها ذلك النوع من الأخبار خطأ او مشافهة

واخيراً فاذا كان صاحب يوميات سفر اعمال الرسل ومؤلف السفر رجلاً واحداً فقد كان له رفيق وهو بولس ذكريات خاصة به

SAMIR YOUSSEF